حمية تضخم البروستاتا … كيف يمكن علاج البروستاتا بالغذاء؟

- أمراض البروستاتا

حمية تضخم البروستاتا، كيف يمكن علاج البروستاتا بالغذاء؟ دون أدنى شك، يُعد تغيير نمط الحياة اليومي مع اتباع نظام غذائي صحي أحد أهم الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على سلامة وصحة الجسم.

فمن المعروف أن غدة البروستاتا هي تلك الغدة الجنسية عند الرجال، والمسؤولة عن النشاط الجنسي بالإضافة إلى إنتاج السائل المنوي الغني بالعديد من البروتينات والسكريات وغيرها من المكونات الغذائية الأخرى.

ومع تقدم العمر، قد يعاني بعض كبار السن من الرجال من مشكلة تضخم البروستاتا أو ما يُعرف بـ تضخم البروستاتا الحميد (BPH).

لذا دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض الأطعمة التي قد تُساهم في التخفيف من أعراض تضخم البروستاتا، وكذلك الأطعمة التي ينبغي على المريض تجنبها. فتابعوا القراءة.

يمكنك الان الاستماع الى المقالة كاملة من هنا : 

Urologica · حمية تضخم البروستاتا كيف يمكن علاج البروستاتا بالغذاء ؟

الحمية الغذائية وتضخم البروستاتا : 

تنظم غدة البروستاتا عملية إفراز الهرمونات الذكرية الجنسية، بما في ذلك هرمون التستوستيرون.

ولعل السبب الرئيسي في حدوث تضخم غدة البروستاتا هو تحول هرمون التستوستيرون إلى هرمون ديهدروتستوستيرون (DHT). حيث يُساهم هرمون ديهدروتستوسترون بشكل كبير في الإصابة بتضخم البروستاتا.

أكدت بعض الدراسات أن اللحوم ومنتجات الألبان المختلفة من ضمن الأطعمة التي قد تُساهم في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا والسرطان. وخاصة إذا كان الشخص لا يتناول كميات كافية من الفواكه والخضراوات.

الأطعمة المفيدة في علاج تضخم البروستاتا : 

يوصي الطبيب بتناول نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات والدهون، ويتمثل في الآتي:

  • سمك السلمون، الذي يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الصحية وخاصة أحماض أوميغا-3، مما يُساهم في تقليل الالتهابات التي قد تُصيب الجسم. بالإضافة إلى بعض الأسماك الباردة الأخرى، مثل: السردين والسلمون المرقط.
  • التوت والفراولة، فكلاً منها مضادات للأكسدة تُخلص الجسم من الجذور الحرة، التي قد تسبب العديد من الأمراض. كما تُعد الجذور الحرة تلك النواتج الثانوية لتفاعلات الجسم المختلفة.
  • الطماطم، وهي غنية بمادة الليكوبين أحد مضادات الأكسدة التي تحمي غدة البروستاتا من الكثير من الأمراض. يمكن تناولها على هيئة صلصة طماطم أو شوربة.
  • المكسرات، حيث تحتوي على نسبة عالية من عنصر الزنك الذي يُساهم في الموازنة بين هرموني التيستوستيرون والديهدروتستوسترون. كما يوجد الزنك أيضاً في البقوليات والمحار.
  • البروكلي، والقرنبيط، والملفوف الصيني، الغنية بمادة كيميائية تعرف باسم سلفورافان. حيث تستهدف تلك المادة الخلايا السرطانية وكذلك تساهم في الحفاظ على صحة البروستاتا.
  • الحمضيات من الليمون، والبرتقال، والجريب فروت، تحتوي على نسبة وفيرة من فيتامين ج الذي يحمي غدة البروستاتا من العديد من الأمراض المختلفة.
  • البصل والثوم، لهما فوائد صحية عديدة، حيث يميل بعض الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد إلى تناول كميات قليلة من الثوم والبصل مقارنة بالرجال الغير مصابين.

ولكن لم تتوصل الأبحاث حتى الآن لـ نتائج حاسمة فيما يخص البصل والثوم ودورهم في التخفيف من أعراض تضخم البروستاتا.

 

الحمية الغذائية التي يوصي الطبيب بتجنبها : 

تشمل ما يلي:

  • اللحوم الحمراء، تناول اللحوم الحمراء يومياً يُساهم في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا بمعدل 3 مرات.
  • منتجات الألبان المختلفة  من زبدة، جبن، وحليب، تُساهم في زيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • الكافيين والمشروبات الكحولية، يوجد الكافيين في القهوة، والشاي، والشيكولاتة، والصودا. يُعد كلاً من الكافيين والمشروبات الكحولية من ضمن مدرات البول، لذا فالاعتدال في تناولهم يحسن من أعراض تضخم البروستاتا لدى الرجال.
  • الصوديوم، تناول ملح الصوديوم بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة أعراض المسالك البولية وكذلك أعراض تضخم البروستاتا. لذا ينبغي إضافة كميات قليلة من ملح الصوديوم للوجبات اليومية.

 

علاج تضخم البروستاتا : 

يتمثل العلاج بشكل أساسي في تغيير نمط الحياة والروتين اليومي، وذلك عن طريق:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • الحد من تناول كميات كبيرة من السوائل لتجنب التبول الليلي.
  • تناول 2 لتر فقط من السوائل يومياً.
  • الإبتعاد عن أي ضغوطات أو مشاكل.
  • إفراغ المثانة عند التبول بشكل كامل.
  • ممارسة تمارين قاع الحوض وتمارين تقوية عضلات المثانة البولية.
  • الحد من الأدوية التي قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض قدر الإمكان، مثل: الأدوية المضادة للهيستامين، ومزيلات احتقان الأنف، ومدرات البول.

فإذا كانت لا جدوى من تلك التغييرات، قد يتجه الطبيب إلى وصف الأدوية أو التدخل الجراحي.

أعراض تضخم البروستاتا : 

غالباً ما تظهر الأعراض عندما تتضخم غدة البروستاتا وتبدأ في الضغط على مجرى البول، وعند إهمال تلك الحالة قد يؤدي ذلك إلى انسداد مجرى البول، وتشمل الأعراض الآتي:

  • الرغبة المُلحة في التبول.
  • مواجهة صعوبة عند البدء في التبول.
  • نزول البول على هيئة قطرات.
  • كثرة الاستيقاظ للتبول ليلًا.
  • سلس البول.
  • التبول المتقطع.
  • الشعور بالألم عند التبول وبعد القذف.
  • احتباس البول.

 

اقرأ ايضاً ” نصائح لـ  حياة جنسية أفضل بعد العلاج من سرطان البروستاتا “